أرجأت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة إمنتانوت بإقليم شيشاوة، يوم أمس “الثلاثاء”، البت في ملف فنان شعبي أمازيغي “زياني” مشهور رفقة عضوة بفرقته “شيخة”، إلى يوم الثلاثاء المقبل، استجابة لملتمس الدفاع من أجل الاطلاع على ملف القضية التي يتابع فيها الموقوفان من اجل الدعارة والخيانة الزوجية والسكر العلني وتبادل الضرب.
وأضافت جريدة “الاخبار” أن مصالح الدائرة الأمنية الأولى بشيشاوة كانت قد أوقفت المتهمين في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي، بإحدى الغقامات التي حلت بها الفرقة الغنائية الشعبية في إطار مشاركتها في الحادية عشرة لمهرجان شيشاوة.
وزاد المصدر قائلا، أن مصالح الأمن توصلت بمعلومات من بعض سكان الإقامة المذكورة، تفيد بأنهم استفاقوا على صراخ امرأة وهي تستغيث وتطلب النجدة، قبل ان تقتحم عناصر الشرطة الشقة مصدر الصراخ، لتجد الفنانين في حالة سطر طافح، وقد تبادلا الضرب والجرح بعد ليلة ماجنة تناولا خلالها كميات من الخمور ومارسا الجنس، ليجري إيقافهما وإحالتهما على الشرطة القضائية من أجل استكمال البحث معهما.
وقد تمت إحالة الموقوفين صباح الاثنين الماضي على النيابة العامة التي قررت إعادة الملف للشرطة القضائية من أجل تعميق البحث، قبل ان يحالا صباح أمس الثلاثاء على الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة ذاتها، لتقرر هيئة المحكمة إرجاء المناقشة في القضية إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل من أجل إعداد الدفاع.
وكانت الزوجة الثانية للفنان قد رفضت إمداده بتنازل عن الدعوى، لكنها خضعت للأمر الواقع بفعل تدخل عدد من اقاربها واقارب زوجها، لكنها بعد توجهها لبلدية شيشاوة من اجل تصحيح الإمضاء بالتنازل، سقطت مغمى عليها مما أدى إلى حملها في سيارة الإسعاف إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي.