عادت التحقيقات المتعلقة بفك لغز مقتل ملياردير يقطن بسلا بسلاحه الناري بفيلا في حي السلام، إلى الصفر، بعدما طالب أبناؤه من زوجته الأولى بإعادة التحقيق من جديد، مكذبين الرواية التي نقلتها أرملته بمعية أفراد من عائلتها، فضلا عن تفنيذهم كل ما جاءت به نتائج التشريح الطبي.
وأشارت يومية “الأخبار” في عددها ليوم غد الثلاثاء أن شكوك الأبناء بدأت إثر الخلاف الذي نشب بين ورثة الهالك، خصوصا زوجته الأولى والثانية، إثر اكتشاف أبناء الأولى توفر الثانية على وثائق مشكوك في صدقيتها، ما دفعهم إلى التحري فتبين أن الطريقة التي جرى بها نقل الضحية مباشرة بعد وفاته “غريبة” بحسب وصفهم وتأكيدهم أن مراسم الدفن وتشييع جثته كانت سريعة، دون انتظار إجراء تشريح طبي دقيق يكشف أسباب وملابسات الوفاة.
وأكدت ذات الجريدة أنه مباشرة بعد دفن الهالك (أ.ح) ظهرت وثائق تكشف أن الزوجة الثانية ستصبح بمقتضاها مالكة لعدد من العقارات والأموال، وبالتالي ستحرم الزوجة الأولى، رغم أنها أكدت، خلال التحقيق معها، أنها كانت وراء اغتنائه، وأن الإجراءات الخاصة بتفعيل تلك الوثائق لم يشرع في اتخاذها وتسجيلها إلا بعد الوفاة مباشرةً، ما جعل باقي الورثة يشكّون في فرضية الوفاة عن طريق الانتحار.
هذا ومازالت عناصر الشرطة القضائية بسلا تحاول فك لغز مقتل الملياردير الشهير بالمدينة، والذي عثر عليه ميتاً وبجانبه سلاحه الناري داخل فيلا يملكها بحي السلام، بعد ورود شكاية عليها، وذلك بعد ما أغلقت ملف التحقيق الأول الذي أكد أن الانتحار سبب الوفاة.
كاتب الدولة المكلف بالشغل: رغم الرفع من عدد مفتشي الشغل إلا أن الخصاص لا يزال كبيرا
أكد كاتب الدولة المكلف بالشغل، هشام صابري، اليوم الاثنين، أن الخصاص لا يزال كبيرا في عدد م…