تفاجأت إحدى العائلات بحي الشباب بمدينة المحمدية، على الساعة العاشة و35 دقيقة من صباح اليوم الثلاثاء، بوجود رضيع عمره حوالي شهرين أمام باب منزلها.
وفي اتصال مع موقع “الأول” قالت السيدة فاطمة كورديد، التي كانت أول من عثر على الرضيع: “كنت عائدة الى المنزل،على الساعة العاشر وخمسة وثلاثون دقيقة، بعد أن اقتنيت مستلزمات فطور الصباح لأبنائي، لأفاجأ بوجود صبي أمام منزلي، وإلى جانبه كيس بلاستيكي به حذاء رياضي وبعض الملابس”.
وأضافت السيدة كورديد أن الجيران أخبروها بأنهم سمعوا طرقا قويا على الباب دون أن يتعرفوا إلى مصدره، مضيفة: “الأكيد أن السيدة التي وضعت ابنها أمام باب منزلنا هي التي طرقت الباب بعنف للفت الإنتباه لوجوده”.
وتابعت السيدة فاطمة: “حينها اتصلت بالأمن حيث حضر إلى عين المكان فريق من الشرطة القضائية والشرطة العلمية والوقاية المدينة وتم نقل الرضيع غلى مستشفى مولاي عبد الله”.
وأكد الناشط الجمعوي بالمحمدية ربيع داكروم، رئيس جمعية “ناس لابيطا” بالمحمدية أن “اختيار أم الرضيع لبيت السيدة فاطمة كورديد، كان مقصودا، لأن هذه الأخيرة معروفة بنشاطها المدني والخيري ضمن جمعية “ناس لابيطا” التي تشغل نائبة رئيسها”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …