تمكنت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، مساء أمس الأحد، من توقيف شخص، يبلغ من العمر 26 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية للضرب والجرح المفضي إلى الموت، والتي كان ضحيتها والده البالغ من العمر 60 سنة.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن كانت عاينت علامات عنف على جثة الهالك، الذي كان يشتغل قيد حياته أستاذا جامعيا، والذي عثر على جثته، أول أمس السبت، داخل منزله، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن توقيف ابنه، المشتبه فيه، بدوار تابع للجماعة القروية مولاي عبد الله، على بعد 25 كلم في اتجاه مدينة الواليدية.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالجديدة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه الجريمة، والوقوف عند دوافعها وأسبابها الحقيقية.