أفاد بيان توضيحي من المديرية العامة للأمن الوطني، “أن صفحات على موقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك” نشرت صورة لعناصر الأمن أثناء عمل نظامي لفض تجمهر بالشارع العام بإحدى مدن الصحراء المغربية، مرفوقة بتعليقات كاذبة وتضليلية مؤداها أن “عناصر الشرطة عمدت إلى تعنيف أسر بمدينة الراشيدية خرجت للمطالبة بحقوق ذات طبيعة اجتماعية”.
وأضاف بيان المديرية “أنه تنويرا للرأي العام، فإن مصالح الأمن الوطني تنفي، بشكل قاطع، هذه التعليقات الزائفة التي تروم تحريف الحقائق، مؤكدة بأن الوقائع التي تظهرها الصور المرفقة بهذه التعليقات تخص عملا نظاميا لتحرير الشارع العام من قبل القوات العمومية بإحدى مدن الجنوب المغربي يعود لسنة 2013، ولا علاقة لها أبدا بمدينة الراشيدية.
وإذ تحرص مصالح الأمن الوطني على توضيح هذه الحقائق، بشكل يسمح بتنوير الرأي العام إزاء هذه الإشاعات التضليلية والمغرضة، فإنها تؤكد في المقابل بأنها قد فتحت بحثا من أجل تحديد ملابسات وخلفيات نشر هذه الصور وربطها بشكل متعمد بوقائع مغايرة للحقيقة”.