أفاد مصدر مطلع، أن تحقيقات الشرطة، في ملف العصابة التي هاجمت فيلا بحي السويسي بالرباط، كانت تعدها صاحبتها لممارسة القمار، لم يكشف عن تواجد أي مدير لقناة تلفزيونية ضمن الحاضرين في تلك الليلة.
ونفى المصدر الخبر الذي نشره “الأول” نقلا عن جريدة “الأسبوع”، التي أوردت خبر تواجد مدير هام لتلفزيون مغربي، رفقة أقطاب من رجال الدولة، في تلك الليلة التي عرفت هجوم عصابة من الملثمين على فيلا معدة للقمار.
وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني صدر اليوم الأربعاء أشار أنه، “تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، أمس الثلاثاء، من توقيف أربعة أشخاص، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، جرت أطوارها بفيلا معدة للقمار بحي السويسي بالربط.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى قيام المشتبه فيه الرئيسي بالتخطيط رفقة شركائه لارتكاب عملية السرقة قصد استعادة شيكات تخصه، كانت صاحبة الفيلا تحتفظ بها على سبيل الضمان مقابل خسائره في لعب القمار، حيث تمكن المشتبه فيهم، خلال الساعات الأولى من صباح يوم 11 يونيو المنصرم، من الاستيلاء على مبالغ مالية وكذا متعلقات شخصية عبارة عن حلي وهواتف نقالة من داخل الفيلا المذكورة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية، مدعومة بالخبرات التقنية الضرورية، مكنت في أول الأمر من توقيف أحد المتورطين في تصريف المسروقات، قبل أن يتم توقيف ثلاثة من المشتبه فيهم، بالإضافة إلى مسيرة ومالكة الفيلا، فيما لا تزال الأبحاث الميدانية مستمرة لتوقيف باقي شركائهم بعد أن تم تحديد هوياتهم.
وأضاف أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم جميعا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه النيابة العامة المختصة، فيما لا تزال التحريات جارية قصد توقيف كل من تبث تورطه في هذا النشاط الإجرامي”.