تحول نزاع قبلي قديم حول أرض فلاحية متنازع عليها إلى مجزرة حقيقية بين أفراد ينتمون لدوار “عقبة حمارة” المجاور لمدينة آزمور والقريب جدا من المنتجع السياحي مازاكان. وليست هذه هي المرة الأولى التي يتقاتل فيها أبناء المنطقة بسبب هذه الأرض التي تُسيل لُعاب بعض الجهات التي لا تظهر في الواجهة على اعتبار أنها متواجدة في مكان استراتيجي قريب من منتجع مازاكان و في مدخل المنتجع السياحي الحوزية.
وحسب المعطيات التي حصل عليها موقع “الأول” من مصادر في المنطقة فإن عددا من الملفات القضائية و الشكايات يتم تحريريها كل سنة بسبب هذا النزاع الذي عمر لسنوات دون أن يحسم فيه القضاء بشكل نهائي، ليبقى المشكل الحقيقي لهذه الأرض المتنازع حولها من طرف عدة أشخاص معلقا.
ويتساءل أبناء المنطقة عن السر الكامن وراء عدم حسم القضاء في قضية نزاع عقاري وتوضيح الرؤية لوضع حد نهائي لهذا النزاع الذي أكد أبناء المنطقة أنه دام سنوات و تحول في عدة مناسبات إلى مجازر دموية و تم قتل البهائم انتقاما و تربص بعضهم ببعض لتلفيق التهم… ويُطالب المتنازعون حول هذه الأرض وزير العدل و الحريات مصطفى الرميد بالتدخل الشخصي على حيثيات هذا الملف قبل أن تتحول القضية إلى أحداث دموية في كل مناسبة.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…