قالت المديرية العامة للأمن الوطني أن “الأخبار التي جرى تناقلها حول قيام سائق سيارة أجرة باختطاف واغتصاب فتاة بمنطقة مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، وأن عدد ضحاياه من النساء في تزايد، وأن مصالح الأمن لازالت لم تتمكن من تشخيص هويته واعتقاله، غير صحيح”.
وأوضح البلاغ الذي توصل موقع “الأول” بنيخة منه أن “البحث الذي باشرته المصالح الأمنية بمنطقة “مولاي رشيد” خلص إلى أن السيارة المستعملة في الاعتداء الذي طال الضحية لم تكن سيارة أجرة، وإنما سيارة خفيفة تحمل طلاءً أحمر، شبيها باللون المستعمل في سيارات الأجرة بمدينة الدار البيضاء”.
كما أن الضحية سجلت شكاية بالاختطاف والاغتصاب، قبل أن “تؤكد في مرحلة موالية معرفتها بالمشتبه فيه، الذي استغل هذه العلاقة وقام بتعريضها لاعتداء جنسي بعد ادعائه إيصالها إلى منزل أسرتها؛ ليتم تحديد هويته الكاملة، وهو من ذوي السوابق القضائية، وتتواصل حاليا الأبحاث والتحريات لإيقافه وتقديمه أمام العدالة”