إعتقلت السلطات الإيطالية أمس الاثنين مغربي بإقليم “كالابريا”، للاشتباه في إخضاع نفسه لتداريب عسكرية، في خطوة استعدادية منه للالتحاق بإحدى جبهات القتال في منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب ما أوردته وكالة “AGI” الإيطالية، فإن المشتبه به البالغ من العمر 25 سنة، يدعى مهدي حامل، وهو بائع متجول يقطن بمحافظة “كوزنسا”، مشيرة إلى أن مهدي تنطبق عليه مواصفات “المقاتلين الأجانب”.
وأشار المصدر الإعلامي ذاته إلى أن إلقاء القبض على الشاب المغربي تم بموجب قرار جديد لمكافحة الإرهاب، يقضي حسب تصريح أدلى به مسؤول أمني للوكالة بمعاقبة كل من يخضع نفسه لتدريبات بغرض الالتحاق ببؤر القتال.
وحسب المصدر الإعلامي فقد تمكن الشاب المغربي من ولوج التراب الإيطالي سنة 2006، قبل أن يقصد تركيا السنة الماضية وتقدم سلطات البلاد شهر يوليوز 2015 على ترحيله مجددا إلى إيطاليا، ومنذ وصوله إلى بلد المهجر – قادما من تركيا – عمدت الشرطة الإيطالية إلى رصد تحركاته عن كثب.
يشار إلى أن الحكومة الإيطالية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن ترحيل مواطن مغربي للاشتباه في نيته الالتحاق بجبهات القتال في سوريا ورغبته في تنفيذ هجمات إرهابية، ليصل بذلك عدد المشتبه بهم الذين عمدت السلطات الإيطالية إلى ترحيلهم خارج أراضيها سنة 2015، على خلفية أسباب مشابهة، إلى ما مجموعه 62 مشتبها به.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…