قام شخص في 44 سنة من عمره، نهاية الأسبوع الماضي بحي المسيرة بمدينة أبي الجعد، باغتصاب زوجة شقيقه العسكري بالصحراء، وذبحها من الوريد، وبعد أن ضبطه والده طعنه بالسكين مما أدى لوفاته.
وقد جرت إعادة تمثيل الجريمة يوم أمس الاثنين الذي تزامن مع ذكرى المولد النبوي، من قبل الفرقة المحلية للشرطة القضائية وباقي وحدات الشرطة، بحضور ممثل النيابة العامة، إذ أعاد الموقوف تفاصيل جريمته بحي المسيرة المعروف بـ”كواشة”.
وذكرت يومية “الصباح” في عدد اليوم الثلاثاء أنه حسب مصدر مطلع فإن الموقوف لم تمر على خروجه من السجن سوى أسابيع قليلة، إذ باغت مساء الجمعة، زوجة شقيقه، وهي في عقدها الثاني واغتصبها بالعنف، وبعد ذلك قام بذبحها دون رحمة، ليفاجئه والده الثمانيني داخل غرفة النوم، فوجه له طعنات على مستوى البطن، سببت له نزيفا أدى إلى وفاته.
وقد اعترف المتهم بعد توقيفه من قبل عناصر الشرطة القضائية بتفاصيل جريمته، مبررا ذلك بأن زوجة شقيقه أثارته جنسيا، كما عبر عن ندمه الشديد أمام ضباط الشرطة القضائية.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …