معطيات جديدة ومرعبة في قضية الشقة التي وُجدت بها يد بشرية محفوظة داخل قنينة زجاجية، وسط ظروف غامضة ومريبة زادت من غموض هذا الملف الذي تحول إلى حديث الرأي العام. هذا ما كشفته جريدة المساء 24.
وأضافت ذات الجريدة، أن التحقيقات التي تباشرها المصلحة الولائية للشرطة القضائية كشفت عن خيوط مرعبة تخرج بالقضية من مجرد واقعة معزولة إلى احتمال وجود ملف جنائي بالغ الخطورة.
إذ أنه داخل الشقة، عثرت عناصر الأمن على صور مريبة لأطفال قاصرين، مصنفة ومرقمة بشكل دقيق، وتحمل أسماءهم بخط واضح، ما يثير فرضيات مقلقة حول طبيعة الأنشطة التي كانت تُمارس داخل هذا المكان المغلق بإحكام.
ولم تقف المفاجآت عند هذا الحد، فقد تم حجز أدوات جراحية معقدة يُشتبه في استعمالها في عمليات تشريح، رغم أن المعني بالأمر لا تربطه أي علاقة بالمجال الطبي أو الصيدلي. هذه الأدوات عثر عليها موضبة بعناية داخل خزانة جانبية، إلى جانب كاميرا مراقبة صغيرة الحجم كانت مخفية بإحكام وتقوم بتصوير كل التحركات داخل الشقة دون علم أحد، مما يزيد من مؤشرات الرعب والغموض.
الأخطر من ذلك، أن الشرطة ضبطت وثائق صادمة تفيد بوجود تعاملات بين الموقوف وشركة إسرائيلية، في ظروف لا تزال ملتبسة، وقد تفتح الباب أمام فرضيات أخطر تتجاوز الفعل الفردي.
المعني بالأمر، البالغ من العمر 49 سنة، تم توقيفه في مدينة المحمدية بعد تحريات دقيقة، وجرى وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، ومن المرتقب أن يُعرض أمام أنظار النيابة العامة المختصة بالقنيطرة في حالة اعتقال، من أجل التحقيق معه حول ملابسات القضية وحقيقة ما كان يدور داخل تلك الشقة الغامضة.
مصادر أمنية مطلعة أوضحت لموقع المساء 24، أن الموقوف لا يتوفر على أي تكوين في الطب أو الصيدلة، كما أنه لا تجمعه أي علاقة – لا من قريب ولا من بعيد – بعائلة تُدعى “ستيفان”، وهي إحدى الشائعات التي رافقت انتشار الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة لصرف الأنظار عن الحقائق.
هذا وتعود بداية هذه الفضيحة بعدما قام مالك باسترجاع شقته بناء على أمر قضائي بفتح محل نفذ في وقت سابق ضد المكتري، الذي تغيب عن أداء واجبات الكراء لما يقارب تسعة أشهر. وأثناء عملية معاينة المالك للأغراض الموجودة في الشقة، تم اكتشاف طاولة خشبية مجوفة، وداخلها قنينة زجاجية مغلقة بإحكام تحتوي على يد بشرية محفوظة بسائل يمنع التحلل، ما فجر كل ما تلا ذلك من رعب وتحقيقات.
الأبحاث لا تزال مستمرة، والصدمة تتعمق مع كل معلومة جديدة، وسط ترقب كبير من الرأي العام الذي ينتظر بفارغ الصبر ما ستكشف عنه الساعات المقبلة من أسرار، قد تكون أكثر رعبا من اليد البشرية ذاتها، في واحدة من أغرب القضايا التي عرفتها القنيطرة.
السعدي “يطلق النار” على بنعبد الله بسبب زيارته لآيت بوكماز ويصف خطاب بنكيران حول المرأة ب”البئيس”
انتقد لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، اليوم السبت بمدينة الناظور، ما…