لفظ شاب في أواخر العقد الأول من عمره أنفاسه الأخيرة، بقناة مائية تمر فوق القنطرة المؤدية لجماعة أزغار القروية، وتم انتشال جثمانه ونقله للمشرحة الإقليمية لسيدي سليمان من أجل اخضاعها للتشريح الطبي بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.
وحسب مصادر عاينت الحادث، فإن الشاب الذي ينحدر من دوار عين الشقف التابع للنفوذ الترابي لجماعة دار بلعامري، كان يسبح بالقناة المائية للتخفيف من وطأة الحر قبل أن يختفي عن أنظار أصدقائه.
ويلجأ شباب عدد من الدواوير القروية وسكان سيدي سليمان وفق ذات المصادر، للسباحة في هذه القناة المائية، رغم خطورتها عندما تشتد درجات الحرارة في ظل عدم توفر مرافق أخرى لـ”الترويح” عن النفس و”الاستجمام”.
وتعود هذه القناة لحقبة الاستعمار وغالبا ما يتم ملؤها بين فترة وأخرى من ماء سد القنصرة لدواعي فلاحية.
وتشكل السباحة في بحيرات السدود خطرا حقيقيا على أرواح الراغبين في الاستجمام، كونها أصعب وأكثر كلفة من الناحية البدنية بالمقارنة مع السباحة في الشواطئ التي تتمتع بكثافة في المياه تساعد الجسم على البقاء على السطح، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور الجهات المعنية في الرقابة وحماية الأرواح البشرية من الهلاك.
فرنسا-إسرائيل.. مباراة كرة قدم في ظل ظروف أمنية وسياسية “استثنائية”
من مباراة عادية بدوري أمم أوروبا لكرة القدم، تحولت مواجهة فرنسا مع إسرائيل إلى مادة للسجال…