تعرضت الحافلة رقم 01 التي تربط بين مدينتي بنسليمان والمحمدية زوال هذا اليوم، إلى هجوم من طرف مجموعة من الشبان، مما أدى إلى خلق حالة من الهلع والرعب وسط ركاب الحافلة، خاصة من النساء والأطفال.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى امتطاء عدد من الشبان يبلغ عدد حوالي العشرين فردا، الحافلة انطلاقا من مدينة بنسليمان، وعندما طالبهم الجابي بأداء التذاكر رفضوا ذلك بشكل عنيف، مما أدى بسائق الحافلة إلى التوجه نحو ولاية الأمن بالقرب من محافظة المدينة، حيث أخبر رجال الأمن بالواقعة، مما جعل أحد عناصر الشرطة، يصعد إلى الحافلة، وهو ما دفع بالشبان إلى تغيير لهجتهم، وادعاء أنهم كانوا يمزحون ، وبأنهم سيؤدون ثمن التذكرة.
وما إن استأنفت الحافلة طريقها، حتى رفضوا أداء ثمن التذكرة ودخلوا في مناوشات مع السائق والجابي، إلا أن وصلت الحافلة إلى مدخل مدينة المحمدية، حيث صعد مراقبان للتذاكر، وبعد رفضهم مرة اخرى أداء التذكرة، ورفض المراقبان السماح لهم بالنزول تطور الأمر إلى مشادات بالأيدي وعراك بالأسلحة البيضاء، بلغ حد رفضهم السماح بتحرك الحافلة، بل وكادوا في كثير من اللحظات أن يقلبوا الحافلة من فوق القنطرة المتواجدة في مدخل المحمدية، وقاموا بالاعتداء بعد تمكنهم من النزول بالقوة، على سائق الحافلة والمراقبين، وأخذوا في رشق الحافلة بالحجارة مما كاد أن يؤدي إلى إصابة الأطفال والنساء الذين كانوا في الحافلة.
ولولا تمكن السائق من امتطاء الحافلة والهرب بعيدا، لكانت قد وقعت الكارثة بعد سقوط وابل من الأحجار على الحافلة من كل الجهات حيث تم تحطيم الزجاج بكامله فوق رؤوس النساء والأطفال من الركاب.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …