اضطر ضابطان للأمن يعملان بولاية أمن مكناس لإشهار سلاحهما الوظيفي دون اللجوء لاستخدامه، مساء أمس الثلاثاء، وذلك في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 21 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذي يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للموت بواسطة أداة حادة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن عناصر الأمن كانت قد تدخلت بحي سيدي بوزكري بمدينة مكناس لتوقيف المشتبه فيه الذي كان في حالة سكر وتخدير متقدمة، وعرض شخصا آخر من ذوي السوابق القضائية للضرب والجرح المفضي للموت بواسطة قطعة زجاجية، قبل أن يبدي مقاومة عنيفة في مواجهة ضابطين للأمن، وهو ما اضطرهما لإشهار سلاحهما الوظيفي دون استخدامه بعدما تسنى ضبط المشتبه فيه وتحييد الخطر.
وأشار المصدر إلى أنه تم إيداع جثة الضحية بمستودع الأموات بالمستشفى رهن التشريح الطبي، بينما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وأسباب ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، التي تشير المعلومات الأولية للبحث إلى أنها ناتجة عن خلاف شخصي بين الطرفين.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…