قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الارهاب أمس الجمعة، بأحكام تراوحت بين البراءة وست سنوات سجنا نافذا في حق ثلاثة متهمين من بينهم اثنين يحملون الجنسية التركية، من أجل أفعال لها علاقة بالإرهاب .
وهكذا قضت المحكمة في حق المتهم الأول، وهو تركي الجنسية بست سنوات سجنا نافذا مع إبعاده خارج تراب المملكة بعد قضاء مدة سجنه فيما قضت في حق المتهم الثاني وهو أيضا من أصل تركي ببراءته من التهم المنسوبة إليه مع إبعاده فورا خارج البلاد.
وقضت المحكمة في حق المتهم الثالث وهو مغربي والذي كان يتابع في حالة سراح مؤقت بسنة حبسا نافذا .
وتوبع المتهمون من أجل تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، وانتزاع أموال وإدخال معطيات في نظام المعالجة الآلية، وتغييرها عن طريق الاحتيال وتزوير وتزييف وثائق معلوماتية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام والإشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية وجمع وتقديم أموال مع العلم أنها ستستخدم لارتكاب أفعال إرهابية.
وكانت مصالح الأمن قد تمكنت من إلقاء القبض على المتهمين خلال شهر دجنبر 2015 للاشتباه في علاقتهم بتنظيمات ارهابية، وكذا بناء على شكاية تقدمت بها شركة اتصالات المغرب بشأن عملية اختلاس للمكالمات الواردة من الخارج.

التعليقات على السجن والإبعاد لأتراك اختلسوا مكالمات دولية لصالح “داعش” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”

مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…