كشف تحقيق تلفزيوني إسباني أن موجة قوارب الموت الأخيرة، لم تكن سوى عملية تصفية حسابات ولي ذراع السلطات الأمنية، لخلق فوضى في ضفتي المتوسط، ودفع الأمن للتخلي عن متابعة بارونات المخدرات.
قوارب التهريب المتشرة بلالينيا، في غالبيتها، من النوع الرفيع والغالي الثمن، معدل ثمن الزودياكات هناك لا تقل عن 80 ألف أورو (حوالي المليون درهم) مزودة بعدد من المحركات ويمكنها الإفلات من المطاردات المغربية والاسبانية على حد سواء، يسوقها ربابنة محترفون مغاربة وإسبان في رحلات قصيرة، لكنها خطيرة، وفق ما كشفه في تصريح، احد الربابنة، الذي اكد أن الرحلة لا تدوم أكثر من الساعة، تغنم منها مبلغا يتراوح بين 30 و 50 مليون ألف اورو (بين 30 و50 مليون سنتيم) حسب حمولة الزورق الذي قمت بسياقته من شمال المغرب حتى جنوب إسبانيا.
واضاف المتحدث ذاته أن عمليات الهجرة السرية أصبحت تقوم بها تلك المافيات، حيث يحاولون من خلالها جلب انتباه السلطات والتشويش عليهم، خاصة في ظل مجموعة من العمليات التي تمت مؤخرا، والتي أضرت بتلك الشبكات. حسب مقال لـ”الأحداث المغربية” في عدد نهاية الأسبوع.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…