أفادت تقارير إعلامية محلية، أن السلطات بولاية مراكش أمرت بإغلاق مطعم بحي جيليز، نظرا للفوضى التي بات يشهدها و التي أسفرت أمس الأحد عن وفاة أحد الأشخاص متأثرا بطعنات غادرة.
و كان المطعم الذي يوجد بإحدى الأزقة المتفرعة عن شارع الزرقطوني، عاش على إيقاع أحداث دموية امتدت إلى الشارع المذكور، بين شبان مخمورين، خلفت جرحى و خسائر مادية.
و عزت المصادر سبب الفوضى التي يعرفها المطعم التابع لأحد الفنادق المغلقة بمراكش، الى استقباله للزبناء من مختلف الشرائح الاجتماعية منذ الصباح، خارج التوقيت المسموح به للمطاعم ( من الحادية عشرة صباحا إلى الثالثة بعد الزوال، و السابعة مساء إلى الواحدة صباحا) نظرا للسومة الكرائية للمطعم التي تصل إلى 70 ألف درهم شهريا.
حيث اكترت نجلة صاحب الفندق المطعم لأحد الوسطاء الذي قام بدو ه بكراء التسيير الحر لأحد الأشخاص من ذوي السوابق العدلية، ليتحول المطعم إلى مرتع للفوضى و المشاجرات أبطالها شبان مدمنون على الأقراص المهلوسة.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…