اهتز دوار أولاد كاسم التابع لجماعة سيدي التيجي بآسفي، على وقع جريمة بشعة، بعدما أقدم شاب يبلغ من العمر 22 سنة على قتل والده الخمسيني وقطع رأسه، قبل أن يدفن جثته بالقرب من منزل الأسرة.
وأضافت يومية “الأحداث المغربية”، في عدد نهاية الأسبوع، أن المتهم كان قد توجه برفقة شقيقه إلى المركز الترابي للدرك الملكي ثلاثاء بوكَدرة، يوم 24 يوليوز الجاري، من أجل الابلاغ عن اختفاء والدهما في ظروف غامضة، لكن الدركيين لاحظوا ارتباكا في تصريحاته.
وبعد محاصرته بالأسئلة، اعترف الابن الجاني بأنه قتل والده قبل أسبوعين، بواسطة فأس وسكين من الحجم الكبير، لأنه كان يعتدي عليه بالضرب، وأراد الزواج والاستقرار في المنزل من دونه، معترفا بأنه استغل استغراق والده في النوم، لينهال عليه بواسطة فأس على مستوى الرأس، قبل أن يستعين بسكين لفصل الرأس عن الجثة.
وأضاف الجاني أنه عمد بعد ذلك الى ربط الجثة بواسطة حبل وإنزالها باحدى الحفر بإسطبل يتواجد خلف المنزل، تمت تغطيتها بقطع من الخشب وأكياس قمح فارغة لا يثير منظرها أي شكوك، وببرودة تامة عاد الجاني ليحمل رأس والده، ويلقيه بالحفرة ذاتها الى جانب الجثة.
وانتقلت عناصر الدرك الملكي ورجال الوقاية المدنية إلى عين المكان برفقة المتهم، و قاموا بازالة الأكياس والتراب حيث فاحت رائحة كريهة، أزكمت الأنوف، حيث تم العثور على الجثة وهي متحللة، فيما عُثر على الرأس بجانب آخر من الحفرة.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …