أثارت مكالمة هاتفية باللهجة الريفية بين معتقلين على خلفية “حراك الريف”، ارتباكا في جلسة المحاكمة أمس الثلاثاء بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعد أن تضمنت عبارات ومقاطع صوتية جنسية، وهو ما دفع القاضي لتأجيل الجلسة إلى الجمعة المقبل.
وجاء الاستماع إلى المكالمة الهاتفية، بعد أن قرر القاضي علي الطرشي بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء، إعادة استدعاء محمد فاضل والحسين الإدريسي الذين تم الاستماع إليهما في السابق، غير أن عدم توفر مترجم في الجلسات السابقة جعل القاضي يؤخر الاستماع للمكالمة الهاتفية إلى حين حضور مترجم معتمد.
وأدت المكالمة المعروضة إلى إحراج عدد من عائلات معتقلي “حراك الريف”، ونفس الشيء وقع مع المترجم الذي وجد نفسه محرجا في نقل معنى المحادثة بأمانة، خاصة وأن الأمر يتعلق بممارسة الجنس، قبل أن يتم التنبيه لحدف مقاطع، مع الإشارة إلى لقطات جدية في المكالمة تتعلق بوعد البرلماني الهارب إلى الديار الهولندية سعيد شعو بدعم الحراك، وهو ما أدى إلى تأخير الجلسة.
الرباط.. تقديم كتاب “على مقياس ريشتر: ما لم يرو في تغطية الصحفيين لزلزال الحوز”
تم اليوم الخميس بالرباط، تقديم كتاب “على مقياس ريشتر: ما لم يرو في تغطية الصحفيين لز…