تلقى الصحفي مصطفى حيران، أمس الاثنين استدعاء يطلب منه الحضور إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، صباح اليوم على الساعة التاسعة صباحا.
وإذا كان حيران، لم يعرف سبب استدعائه، حسب التدوينية التي أعلن من خلالها الخبر، فإنه من المرجح أن تكون المشتكية الرئيسيّة لتوفيق بوعشرين نعيمة لحروري هي المشتكية به، بعد أن خرج قبل أيام في تدوينة على حسابه على فيسبوك، ليتحدث عن واقعة اعتقال توفيق بوعشرين مدير نشر جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24″، حيث قال، “والله حتى نكَولها: أعرف جيدا جدا “متزعمة قافلة الاتهامات” المُوجهة للصحافي بوعشرين بالاغتصاب والتحرش.. تلك التي لا تشتغل في أي واحد من المنابر التي يسيرها بوعشرين.. تلك التي قالت ” لقد اعتدى عليَّ توفيق اعتداء مرفوقا بالاغتصاب”..
أعرف المعنية جيدا جدا كما قلت، وآخر ما يمكن أن تتعرض له هو ممارسة الجنس معها بالإكراه لأسباب ومبررات “منطقية” لا أستطيع سردها هنا لأن لأعراض الناس حرمة.
واضاف حيران في تدوينة نشرها على حسابه على فيسبوك، “أقول للمعنية وهي تعرفني جيدا: حرامٌ عليك المشاركة في تدمير حياة شخص بهذه الطريقة الوحشية.. شخصٌ له أسرتان بالإخوة والأخوات والزوجة والأبناء.. وأبواه متوفيان -لحسن الحظ – حتى لا يشهدان إعدام ابنهما بهذه الطريقة الممعنة في السادية.. أليس لك ضمير؟ هل ترضين أن يُفعل بفلدة كبدك وأنتِ أمٌّ، ما يُفعل الآن برجل يُراد إعدامه بسبب حقد دفين عليه لأسباب سياسية؟!
إن اليوم حياة وغدا موت والحق سيعلو على الباطل إن آجلا أو عاجلا”.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …