خرجت نعيمة لحروري المشتكية الرئيسية لتوفيق بوعشرين مدير نشر “أخبار اليوم”، مرة ثانية لتقدم توضيحات حول ما اعتبرته اتهامات لها من طرف بعض المنابر الإخبارية أو من طرف بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت، ”
“الأخوات الكريمات.. الإخوة الكرام..
بعد إلحاح من العديد من الزملاء.. إليكم التوضيحات التالية:
_ أوردت بعض المواقع أن إحدى المشتكيات أو المصرحات قد اتهمت أحد الوزراء بالاعتداء عليها أيضا وذلك حينما همت بمغادرة مقر الفرقة الوطنية، سواء كان هذا الخبر صحيحا أم كاذبا، وبالنظر لبعض التأويلات المريضة، فإني أؤكد أن الأمر لا يعنيني لا من قريب ولا من بعيد، فضلا على أن الفرقة الوطنية لم تستدعني أبدا بعد اعتقال بوعشرين، والمرة الوحيدة التي زرت فيها مقر الفرقة الوطنية كانت يوم وضع شكايتي بتاريخ 16 فبراير المنصرم”.
_ وأضافت لحروري، في تدوينة جديدة على حسابها بفيسبوك، “الحمد لله تصلني عشرات المكالمات، ومئات الرسائل التضامنية من الكثير من شريفات وشرفاء هذا الوطن، كما تطوع، مشكورين، عدد محترم من المحامين والمحاميات لمؤازرتي.. ولبعض الجبناء الذين اتخذوا من وسائل التواصل الاجتماعي فسحة لنهش العرض والسب والقذف والتشهير “أبشرهم” أني قد حررت محاضر معاينة عن طريق مفوض قضائي لتدويناتهم وتعليقاهم المقرفة الكاذبة.. والقضاء بيننا.. وأؤكد لهم أنهم إن اعتقدوا أن حملتهم الممنهجة المسعورة، للضغط علي بهدف التراجع عن شكايتي، ستؤتي أكلها.. فهم واهمون حقا..
_ أريد أن أؤكد أيضا، وخلافا لما أوردته بعض المواقع الإلكترونية، أن لا علاقة لي بحزب التجمع الوطني للأحرار لا من قريب ولا من بعيد ولست قيادية فيه كما روج البعض بسوء نية.
أعمل وفي إطار الوظيفة العمومية ومن خلال مسطرة الإلحاق بديوان السيدة كاتبة الدولة في السياحة كمكلفة بالتواصل مع الصحافة والعلاقة مع البرلمان..”.
وخلصت لحروري في تدوينتها إلى القول، “من لديه حساب مع المخزن فليصَفّه بعيدا عني!!
ومن لديه حساب مع أخنوش وحزبه فليصفه بعيدا عني!!
وحتى من لديه حساب مع بوعشرين فليصفه بعيدا عني!!
مرحبا بتضامن الشرفاء والغيورين.. انا أخت هؤلاء.. وأم هؤلاء.. وبنت هؤلاء..!!
ومن في نفسه مرض من حقد أو شماتة أو تشفٍّ أو يحترف الخوض في الأعراض فذاك لن يهز من عزمي وثقتي بنفسي قيد أنملة!!”.