قال حسن أوريد الأستاذ الباحث والروائي، أنه فعلا تلقى اتصالا من منظمي “المبادرة الوطنية للتضامن مع طارق رمضان”، لكنه لم يبلغهم موافقته على المشاركة في هذا اللقاء، الذي يعتزمون تنظيمه يوم 17 فبراير المقبل.
وأضاف الناطق الرسمي باسم القصر الملكي سابقا، في اتصال مع موقع “الأول”، أن “فرنسا تتوفر على قضاء مستقل، وبالتالي لا يمكنني سوى الثقة في هذا القضاء، وانتظار ماذا سينطق به في هذه القضية، ولذلك لا يمكنني المشاركة في مبادرة من هذا النوع، قبل أن ينطق القضاء بكلمته”.
وزاد أوريد قائلا، “أنا أخبرت المنظمين، لهذه التظاهرة التواصلية مع الجمهور، أنني إذا سمح لي برنامج مواعيدي قد أحضر، مع الحاضرين، وليس كمشارك أو متدخل، كما أنني لم أعطهم موافقتي لوضع إسمي في الإعلان الخاص بالتظاهرة ضمن المشاركين”.
وكانت هند عياري، وهي سلفية سابقة وناشطة نسائية علمانية حالياً، قد تقدمت بشكوى ضد المفكر الإسلامي السويسري المعروف طارق رمضان لدى النيابة العامة في مدينة روان في شمال غرب فرنسا، حيث تقيم عياري. وتضمنت حسب ما ورد في نص الشكوى اتهامات بارتكاب “جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية وأعمال عنف متعددة وتحرش وتهديد”.
وتبلغ عياري الأربعين من العمر وهي رئيسة جمعية المتحررات، وكانت قد أعلنت على صفحتها على “فيسبوك” أنها كانت “ضحية لشيء خطير جداً قبل سنوات” وبأنها لم تكشف يومها اسم المعتدي بسبب “التهديدات التي وجهها إليها”.
وكان عدد من الجمعيات قد أعلنوا عن تقديم مبادرة وطنية للتضامن المفكر الإسلامي طارق رمضان، المتهم بالاغتصاب، بمشاركة عبد العالي حامي الدين، عبد اللطيف حاتمي، جواد العراقي، عبد الرحمان الحلو وآخرين..
تقديم العروض لصفقات بنك المغرب.. الصيغة الإلكترونية إلزامية ابتداء من فاتح يناير 2025
يذكر بنك المغرب بأنه، ابتداء من فاتح يناير 2025، ستصبح جميع العروض المتعلقة بصفقاته إلزامي…