أثارت النائبة البرلمانية الجزائرية، حليمة زيدان، جدلاً واسعاً في الجزائر بعدما قالت إن راتبها لا يكفيها، واستشاط المعلقون غضباً من تصريحها معتبرين أنه مستفز، مذكرين إياها بالفارق بين راتبها وراتب المواطن الجزائري البسيط، خصوصاً في فترة يحكمها التقشف.
وخلال استضافتها في برنامج تلفزيوني، وصفت زيدان نفسها “بالفقيرة” وأن راتبها لا يكفي للوفاء بكل التزاماتها، رغم أنها تتقاضى 2265 دولاراً أميركياً، بينما لا يتجاوز متوسط رواتب الجزائريين 239 دولاراً أميركياً.
وتسبب تصريحها في جدل واسع في الجزائر انعكس على مواقع التواصل، وانقسم المعلّقون بين غاضب من “جرأة” البرلمانية وبين ساخر من “فقرها”.
وردت النائبة على الانتقادات بتوجيه سهامها إلى القناة والبرنامج. وقالت عبر صفحتها: “حققو نسبة مشاهدة كبيرة؟ وبفضل حليمة؟ بصحتهم. لكنهم يعلمون جيداً الفرق بين الصحافة المحترفة وصحافة…”. وقالت إنها أدلت بهذا التصريح بسبب “الانحراف عن محاور الحلقة”.
وكتب الإعلامي زبير فاضل: “حسناً سوف ننظم حملة تبرعات لمساعدتك، رأسي يؤلمني من هذا المستوى الرديء من الخطاب السياسي الشعبوي، ارحمونا يرحمكم الله”.
وذكّر عبد الوهاب الخياطي بالوزيرة المغربية شرفات أفيلال التي وصفت تقاعد البرلماني المغربي بـ”جوج فرنك” (قرشين)، ما أحدث زوبعة في المغرب آنذاك.
عن “العربي الجديد”
أمن البيضاء يكشف تفاصيل توقيف شخص في حالة سكر صعد فوق سيارة للشرطة
تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع الت…