بشكل مفاجئ، ظهر نور الدين عيوش رجل المال والإشهار المقرب من القصر، بقاعة المحكمة التي تحتضن أطوار محاكمة نشطاء “حراك الريف”، وحرص عيوش الذي كان يتبادل أطراف الحديث مع عدد من المحامين، قبل دخول هيئة القضاء إلى القاعة، أن يتواجد في مقدمة القاعة لحظة دخول المعتقلين إلى القفص الزجاجي، حتى يتمكن من مشاهدتهم، وتبادل التحية معهم.
وقد كان لافتا للنظر، أن عيوش، كان يرفع تحية النصر لتحية كل معتقل على حدة، خاصة عندما دخل ناصر الزفزافي قائد الحراك، الذي خاطب عيوش، “أهلا الأستاذ”، وتبادل التحية مع عيوش المرفقة بالابتسامات.
وطرح ظهور عيوش بقاعة المحكمة، أسئلة متعددة من طرف المتتبعين، الذين تساءلوا عن المعنى من تواجده، وهل جاء حاملا لرسالة سياسية من جهات معينة في الدولة.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …