خصصت الحكومة اجتماعا، إثر انتهاء أشغال مجلسها المنعقد يوم الخميس الأخير، برئاسة سعد الدين العثماني، لمدارسة مقترحات القوانين طبقا لأحكام المادة 23 من القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني لأعضائها، والتي تنص على أن تخصص الحكومة كل شهر على الأقل اجتماعا لمدارسة مقترحات القوانين التي يتقدم بها أعضاء البرلمان من الأغلبية والمعارضة وتحديد موقف الحكومة في شأنها.
وأضافت “الأخبار” في عدد نهاية الأسبوع أن الاحصائيات التي أعلن عنها مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومي، عقب انتهاء المجلس الحكومي، كشفت عن ضعف الانتاج التشريعي لغرفتي البرلمان، بحيث لم يتجاوز عدد المقترحات التي تقدم بها البرلمانيون بمجلسي النواب والمستشارين والبالغ عددهم 515 برلمانيا، 100 مقترح قانون طيلة سنتين، أغلبها مقترحات مازالت “مجمدة” داخل رفوف اللجان البرلمانية الدائمة دون دراسة أو مصادقة.
في حين تكلف ميزانية المجلسين حوالي 70 مليار سنتيم سنويا، وبذلك يكون كل مقترح قانون يكلف حوالي مليارا و500 مليون سنتيم.
وتبين الإحصائيات مدى ضعف الحصيلة البرلمانية، فحتى أغلب القوانين المصادق عليها، بلغت 90 نصا جلها عبارة عن مشاريع قوانين مصدرها الحكومة وليس البرلمان.
وزير الأوقاف السابق بالصومال: إمارة المؤمنين تسهر على حفظ ثوابت الإسلام وقيمه المعتدلة
أكد وزير الأوقاف السابق في جمهورية الصومال، عبد القادر شيخ علي إبراهيم، اليوم الخميس بفاس،…