أكدت فعاليات نقابية بمدينة طنجة، صباح اليوم (الأربعاء)، أن الإضراب العام الذي دعت إليه المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين، والفدرالية الديمقراطية للشغل، كخطوة تصعيدية جديدة ضد الحكومة، عرف نجاحا باهرا في كل القطاعات والمؤسسات العمومية والخصوصية، وكذا بمختلف المهن والأنشطة الاقتصادية والتجارية والحرفية والمهن الحرة بالمدينة.
وذكر عدد من المسؤولين النقابيين، أن التقارير والمؤشرات الأولى التي وردت عليهم تؤكد أن تنفيذ الإضراب الوطني عرف استجابة جد مرتفعة في كل القطاعات العمومية والخصوصية، مبرزين أن نسبة المشاركة يمكن اعتبارها الأكبر من نوعها في الولاية الحكومية الحالية، حيث فاقت النسب في بعض القطاعات 90 في المائة، كقطاع التعليم والصحة والعدل والجماعات المحلية والبريد والأبناك، بالإضافة إلى الشركتين الفرنسيتن “رونو” وأمانديس”، فيما تراوحت النسب بين 50 و75 في المائة بخصوص قطاعات أخرى كالنقل والسكك الحديدية والشركات الخاصة…
وأكدت مصادر نقابية، أن الأرقام الأولى التي وردت على اللجنة المحلية لمتابعة الإضراب، تؤكد أن الإضراب الوطني قد حقق نجاحا كبيرا بنسبة جد عالية بكل المدن الشمالية.
وبالنسبة لقطاع التعليم، أفاد مسؤول نقابي بنيابة تعليم طنجة، أن النسب الأولى، التي سجلت خلال الفترة الصباحية، فاقت 76 في المائة، حيث أكد أن عددا من المؤسسات التعليمية بالمدينة أغلقت أبوابها في وجه التلاميذ بعد تأكد إدارتها من عدم التحاق الاساتذة بأقسامهم، إذ من المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 80 في المائة بعد ظهر اليوم.
وعرفت المدينة حركة عادية، حيث فتحت كل المقاهي والمحلات التجارية أبوابها في وجه الزبناء، فيما عرفت حركة السير والجولان ارتباكا واضحا في بعض المقاطع الطرقية، بعد أن خاض سائقو الطاكسيات المنضوين تحت لواء الكنفدرالية الدموقراطية للشغل وقفة احتجاجية بساحة الجامعة العربية.
كما كانت هناك حالة من الارتباك الواضح بمحاكم المدينة، نتيجة قرار موظفي العدل تعليق العمل استجابة لقرار الإضراب.
تساؤلات حول مصير الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال بعد فقدان أثره في الجزائر
بعد أن تناقلت عدة وسائل إعلامية فرنسية أنباء عن توقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال…