ما إن أسدل المؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية ستاره بانتخاب قيادة جديدة، حتى انطلقت أسهم النقد لنتائج المؤتمر من أبناء الحزب قبل الغرباء، حيث اعتبر عدد منهم في تدوينات على حسابهم الشخصي على فيسبوك، ان سعد الدين العثماني الأمين العام الجديد للحزب الإسلامي، لم يحترم ترصيحه الذي أطلقه مباشرة بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، حين ثال، أنا أمين عام للجميع، لمن صوت لي ولمن لم يصوت..”.
وجاء في تدوينة أخرى أن العثماني أقصى 48 في المائة من الأصوات فقط لأنها عارضته، رغم أمه لم ينجح إلا بفارق بسيط جدا.
في حين اعتبرت تدوينة أخرى أن ممارسة الإقضاء والتهميش، أمر لم يعهد في عهد بنكيران، بينما صبت أغلبية التدوينات المنتقدة في اتجاه اعتبار إقصاء عبد العالي حامي الدين وأمينة ماء العينين وخالد البوقرعي وعبد العزيز أفتاتي من قيادة الحزب هو استصال لتيار رفض “الاستسلام للتحكم”. حسب قول المنتقدين.
وكان العثماني قد صرح عقب فوزه، “مهما اختلفنا فنحن قوة واحدة ويجب أن نتحلى بالعزيمة لنسير إلى الأمام، ولكي يبقى الحزب يحترم ويلتزم بمرجعيته وبثوابته وليستمر في قوته الإصلاحية”. وتابع “نحن مستمرون على قدر استطاعتنا كل من موقعه”، مشددا على أن “هذه مسؤولية جماعية مشتركة كلنا يجب أن نكون يدا واحدة في هذا الطريق”.
روسيا تتهم أوكرانيا باستهدافها باستخدام صواريخ “أتاكمس” الأمريكية وتتوعد برد “انتقامي”
أعلنت روسيا الثلاثاء أنها تعرضت في الأيام الأخيرة لضربتين أوكرانيتين نُفّذتا بصواريخ ̶…