قال الوزير الأول البرتغالي أنطونيو كوسطا، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن السياسة الإفريقية للملك محمد السادس الرامية إلى المساهمة فى تنمية القارة تفتح فرصا “هامة” للتعاون، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف.
وأضاف المسؤول البرتغالي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغربي-البرتغالي التي ترأسها إلى جانب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أنه”يمكننا معا إنجاز الكثير من أجل تنمية القارة الإفريقية”.
وأبرز كوسطا، الذي شكر المغرب على تعاونه “القيم” فى الجهود الرامية لمحاصرة حرائق الغابات الي اندلعت مؤخرا في البرتغال، التعاون “الاستراتيجي” القائم بين بلاده والمملكة، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وفي ما يتعلق بالدفاع.
وأشار في هذا الصدد إلى تسجيل نمو “هام” في المبادلات الاقتصادية بين البلدين في السنوات الاخيرة، مبرزا أن هذا الاجتماع رفيع المستوى، الذي شارك فيه عدد من أعضاء الحكومة المغربية وأعضاء الوفد البرتغالي، يشكل فرصة لمتابعة الشراكة على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف.
كما شدد المسؤول البرتغالي على أهمية التكامل الطاقي بين الرباط ولشبونة، مشيرا إلى أن البلدين يتوفران على إمكانات قوية ويوفران “ظروفا ممتازة” لإنتاج الطاقات المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية.
وخلص الوزير الأول البرتغالي إلى أن مشروع الربط الطاقي بين المغرب والبرتغال، الذي استكملت الدراسة التقنية المتعلقة به، “يتيح لنا ليس فقط تهيئة أفضل الظروف لخفض تكاليف هذا الاستثمار، ولكن أيضا ضمان توازن أمثل في مختلف مراحل الاستهلاك بغية تعزيز استقلاليتنا الطاقية”.
ويرافق رئيس الوزراء البرتغالي وفد هام يضم أعضاء من الحكومة ومسؤولين سامين ورجال أعمال.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…