حسني بنسليمان.. الجنرال الذي لم يعرف المغاربة قائدا غيره للدرك وللجنة الأولمبية

ازداد الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان سنة 1935 في مدينة الجديدة.

التحق حسني بنسليمان بصفوف القوات المسلحة الملكية المغربية بعد أن تلقى تكوينا في مدرسة “سانتسير” الفرنسية، في عام 1965 عين قائدا لوحدات التدخل السريع. وفي عام 1967 نائبا للمدير العام للأمن الوطني قبل أن يتولى مهام عامل كل من أقاليم طنجة والقنيطرة ومكناس.

وفي أعقاب الانقلاب الفاشل سنة 1972 ضد الملك الراحل الحسن الثاني تمت ترقيته إلى رتبة قائد للدرك الملكي. وهو المنصب الذي بقي يتولاه إلى حدود اليوم.

سبق للجنرال حسني بنسليمان أن لعب بصفوف فريق الجيش الملكي لكرة القدم، كحارس مرمى، حيث فاز معه معه بلقب كأس العرش سنة 1959 ولقب الدوري المغربي لكرة القدم القسم الثاني، ولقب كأس السوبر المغربي لنفس السنة، ثم صعد معه إلى القسم الأول من الدوري المغربي ليفوز معه بلقب الدوري المغربي لكرة القدم 1960-1961 ولقب كأس السوبر المغربي لنفس السنة، ليترك بعدها مهامه كحارس مرمى للنادي ليكمل مزاولة مهامه العسكرية.

في عام 1994، تم تعيين حسني بنسليمان رئيسا للجنة المؤقتة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وفي عام 1996 تم انتخابه وأعيد انتخابه منذئذ بالتزكية رئيسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى غاية 2009.

حسني بنسليمان ظل أيضا رئيسا للجنة الأولمبية المغربية، إلى غاية 14 يونيو 2017، حيث تم انتخاب فيصل العرايشي محله.

تجدر الإشارة أن إسم حسني بنسليمان يذكر دائما في ملف اختفاء الشهيد المهدي بنبركة، كما رفع ضده بعض أعضاء البوليساريو شكاية في إسبانيا اتهموه من خلالها بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في الصحراء.