توصل، مساء أمس الثلاثاء، صحافيو وتقنيو جريدة “آخر ساعة” إلى حل مع إدارة الجريدة التي أطلقها إلياس العماري في دجنبر 2015، برأسمال فاق 6 ملايير سنتيم، ويقضي الاتفاق بحصول العاملين بالجريدة على 75 بالمائة من مستحقاتهم المالية بالإضافة إلى نصف راتب عن شهر نونبر الجاري.
وتتضارب الآراء حول ما إذا كان إلياس وشريكه كريم بناني سيستمران في إصدار الجريدة أم سيضعان حدا لها بعد أن فشلت شأنها شأن كل المنابر الإعلامية التي واكبت خروجها.
وكان بيان صادر عن الشركة قد تهرب من الاعتراف بالفشل محملا مسؤولية ما آلت إليه “آخر ساعة” إلى الصحافيين والعاملين بها، كما سبق لاحمد النشاطي، رئيس تحريرها، أن قال لإدارة الجريدة بأنه التحق بالجريدة وهي تنذر بالفشل لكون أن إلياس العماري ملأ “آخر ساعة” بنشطاء حركة 20 فبراير وليس بالصحافيين.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…