أفاد مصدر مقرب من التحقيق أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها أول أمس الخميس، كانت تخطط لقتل شخصيات مغربية سامية مدنية وعسكرية ومهاجمة ثكنات عسكرية وبصفة خاصة بمكناس ومراكش، بهدف الاستحواذ على أسلحة نارية، وكذا وحدات عسكرية منتشرة على الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر والاعتداء على رجال الشرطة لتجريدهم من أسلحتهم.
وأشار إلى أن العنصر القاصر الذي تم توقيفه في إطار هذه العملية قد تم تجنيده بالقوة من قبل رئيس هذه الخلية والتي بايعها من أجل ارتكاب عملية انتحارية باستعمال سيارة مفخخة ضد موقع حساس، مضيفا أنه لهذا الغرض بدأ القاصر يتدرب على سيارة (فوركونيت) المحجوزة.
وأضاف المصدر ذاته أن القاصر الذي كان مصرا على الموت “الاستشهاد” كان يعتزم التسلل داخل مقر البرلمان لتنفيذ عملية انتحارية عن طريق حزام ناسف.
وكانت عناصر هذه الخلية الارهابية اختارت أحد المواقع جنوب المغرب بنية جعله مركزا للتدريب وقاعدة خلفية.
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمكن، أول أمس الخميس، من تفكيك هذه الشبكة الإرهابية التي تتكون من 10 عناصر من بينهم مواطن فرنسي وحجز أسلحة وذخائر. وتنشط عناصر هذه الشبكة بمدن الصويرة ومكناس وسيدي قاسم.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…