وجه أغلبية الأعضاء في مجلس جهة كلميم واد نُون رسالة إلى رئيس الجهة عبد الرحيم بن بوعيدة، يطالبونه بضرورة عقد دورة استثنائية للمجلس في أقرب الأجال.
وتضمنت الرسالة التي وجهتها المعارضة التي يقودها عبد الوهاب بلفقيه، أن الدورة الاستثنائية يجب أن يتضمن جدول أعمالها نقطة فريدة متعلقة بانتخاب رئيس لجنة المالية، التي توفي رئيسها السابق، وبالتالي لم تعد لنائب الرئيس أية صفة مع موت الرئيس.
تجدر الإشارة أن مجلس جهة كلميم واد نُون يعيش على صفيح ساخن منذ انتخاب بن بوعيدة رئيسا بسبب تبادل الاتهامات بين المكتب المسير والمعارضة التي أصبحت تتوفر على الأغلبية، حول من يتحمل مسؤولية التسبب في تأخر المشاريع التنموية بالمنطقة.
يذكر أن محمد بودرار عضو المكتب المسير إلى جانب بن بوعيدة عن حزب الأصالة والمعاصرة جمد عضويته قبل أيام، بسبب عدم التزام الرئيس باتفاق عقده بودرار مع المعارضة من أجل “حلحلة” الأزمة داخل المجلس.