بذل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، جهودا واتصالات مكثفة من أجل الحفاظ على عبد الواحد فكرات الكاتب العام لرئاسة الحكومة، وإخراجه من لائحة المسؤولين الـ14 الذين تعرضوا للإعفاء، لكن دون جدوى.
العثماني حاول إقناع السلطات العليا، حسب أخبار اليوم، بأن فكرات لا يتحمل مسؤولية ما حدث من تقصير في الحسيمة، وأنه رجل نزيه وكفء، لكن مساعيه لم تتسفر عن شيء، وتقرر إعفاؤه.
مصادر الجريدة، كشفت أن الجهود التي بذلها العثماني هي التي تفسر سبب تأخر صدور قرارات الإعفاء في حق مسؤولين إداريين، رغم أن التعليمات الملكية صدرت لرئيس الحكومة، منذ 24 أكتوبر الماضي، باتخاذ الاجراءات في حقهم، ورفع تقرير إلى القصر.
في المقابل، فقد تم الإبقاء على الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، يوسف بلقاسمي، دون حاجة إلى أن يدافع عنه العثماني.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…