يبدو أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، لم يعد لديه ما يخسره، بعدما بات مؤكدا أنه لم يعد مرغوبا فيه، داخليا وخارجيا، ليستمر على رأس الحزب لولاية ثانية.
في هذا السياق، كشف شباط للدائرة الضيقة المقربة منه، أنه تلقى ضغوطات كبيرة لوضع يده في يد إلياس العماري وإدريس لشكر للإطاحة بعبد الإله بنكيران ونتائج انتخابات 7 أكتوبر، ومن ذلك اتصال تلقاه من جهات وصفها بالعليا ضغطت عليه لفك الارتباط مع البيجيدي والتحالف مع البام.
وقال شباط للدائرة المقربة منه: “لقد اتصلت بي جهات عليا (حددها بالإسم) يوم 8 أكتوبر 2016، وقالت لي: le “PAM” c’est moi، مضيفا: أن هذه الجهات أصدرت أوأمرها إليه للتحالف مع الأصالة والمعاصرة لقطع الطريق على وصول العدالة والتنمية للحكومة.
وتابع شباط قوله إن الراحل امحمد بوستة هو الذي دعم موقفه في عدم الانقلاب على بنكيران، طالبا منه الحفاظ على استقلالية حزب الاستقلال، وعدم الانقلاب على إرادة الناخبين في انتخابات 7 أكتوبر.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…