قال البرلماني عن حزب العدالة والتنمية الحسين حاريش في تدوينة نشرها قبل لحظات على حسابه على فيسبوك، “قبل أيام كان موضوع اغتصاب اتان من قبل قاصرين موضوع سخرية وتهكم عارمين على مواقع التواصل الاجتماعي وقبلها كان اعتقال فنان مغربي بفرنسا بتهمة التحرش موضوع تضامن واسع شعبي ورسمي. فلم الألم اليوم ؟ ولم مساءلة النموذج الأخلاقي الآن والآن فقط ؟ أي نموذج اخلاقي هذا الذي يتضامن مع مغتصب ويدين آخر؟”.
وأضاف في تدوينة أخرى تحت عنوان: “اغتصاب في الحافلة … نقطة نظام”، “فيديو الحافلة جريمة متكاملة الأركان ومنسوب العنف فيه مؤشر خطير على أننا وصلنا مرحلة خطيرة من الانحطاط، لكن منسوب العنف في ردود الأفعال الغاضبة ضد هؤلاء المفترض أنهم متهمون حتى تثبت إدانتهم و نشر صورهم والتشهير بهم حتى دون التثبت أنهم هم فعلا مرتكبو الجريمة بل هناك من ذهب إلى حد إدانة شكلهم وطريقة حلاقتهم و…في انتهاك صارخ للقانون ، هذا أيضا عنف آخر لايبشر بأن هذه الواقعة وغيرها تدفعنا الى تحمل مسؤوليتنا كمجتمع وممارسة نقد ذاتي حقيقي واستنفار العقل السوسيولوجي والقانوني ومساءلة نموذجنا التربوي ان كنا فعلا نمتلكه والا فإن الجهاز الأمني قد اثبت كفاءته في القبض على المتهمين بسرعة مقابل تجاوزنا او تواطؤنا جميعا حول كفاءته في الوقاية من الجريمة قبل ان تقع و المجتمع يمارس كفاءته في النقد مقابل تواطئنا جميعا في طرح سؤال المسؤولية. مسؤولية مجتمع يغتصب ابناؤه ابناءه في الحافلات ويدهس الاخرون الاخرين هناك في الضفة الأخرى .ليكون أقصى ما يمكن ان يتحقق من وراء هذه النازلة هو انتظار نازلة أخرى تغدي هواية الغضب والعنف الذي نتشابه فيه جميعا نخبا وعوام ونحن جميعا واهمون حينما نعتقد ان العنف يواجه بالعنف”.
قوات الأمن السورية تلقي القبض على “سفاح” سجن صيدنايا
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم الخميس، القبض على اللواء محمد كنجو حسن في خر…