مصطفى الفن
عاد اليوم محمدي الشلاح القيادي في الشبيبة الإسلامية المحظورة لمؤسسها عبد الكريم مطيع إلى أرض الوطن بعد 24 سنة قضاها في المنفى بالخارج بعد اتهامه في ملف خلية أحداث فندق أطلس أسني بمراكش سنة 1994.
ونزل هذا القيادي الذي يتحدر من الريف في حدود الساعة السادسة صباحا من هذا اليوم بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء قبل أن يتم الاستماع إليه من طرف الأجهزة الأمنية التي قررت الإفراج عنه بعد قرابة خمس ساعات من “التحقيق”.
وكان الشلاح ذكر اسمه في خلية أطلس أسني بحكم علاقة المصاهرة التي تربطه مع زياد زعيم هذه الخلية، فيما كان الشلاح وقتها إماما بفرنسا التي اضطرت إلى ترحيله رفقة 20 مشتبها فيهم إلى بوركينا فاسو بعد ورود أسمائهم في هذا الملف.
ووجد الشلاح في استقباله بالمطار مجموعة من المعتقلين الإسلاميين السابقين من الشبيبة الإسلامية ضمنهم الناشط الحقوقي والمحامي عبد الله العماري الذي ترافع في الكثير من هذه الملفات.
وقال العماري في تصريح صحفي لـ”الأول”، “إن الدولة المغربية، مطالبة بتسوية هذا الملف الذي لازال يسائل السمعة الحقوقية لبلادنا خاصة أن جميع الملفات ذات الطابع السياسي تمت تسويتها واستفاد أصحابها من العفو الملكي عدا هذا الملف الذي لازال لم يعرف الحل بعد”.
وقال العماري “إن هناك أكثر من 10 منفيين في هذا الملف ينبغي التعجيل بحل ملفهم لأسباب إنسانية وعائلية لأن عقوبتهم انتهت بفرنسا لكنهم لازالوا لم يسووا وضعيتهم مع الأمن المغربي”.
واستغرب العماري “كيف أنه تمت معاقبة بعض المتهمين في هذا الملف مرتين في جريمة واحدة، مشددا في الوقت نفسه على أنه حان الوقت لطي هذا الملف ليصبح جزءا من الماضي”.
الملك محمد السادس يهنئ ليبيا بعيد استقلالها ويؤكد عمق العلاقات بين البلدين
وجه الملك محمد السادس، رسالة تهنئة الى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، رسالة تهنئ…