محمد الأعرج*
علم “الأول” من مصادر مطلعة أن المسيرة على الاقدام، القادمة من بلدة تماسينت في إتجاه الحسيمة قد تم توقيفها من طرف حاجز أمني بإمزورن المنطقة التي تبعد عن الحسيمة حوالي 20 كيلومترا بعد أن قطع المحتجون مسافة 10 كيلومترات عبر الجبال.
وأضاف المصدر أن “هذه المسيرة التي وضع نشطاء الحراك بتماسينت نهايتها أمام عمالة الحسيمة، من أجل إطلاق سراح الناشطين من لجنة الحراك بتماسينت معمر اليوسفي وأشرف القاضي، والذين إعتقلوا مساء أمس الإثنين، والمطالبة بإطلاق سراحهم جميع المعتقلين في “حراك الريف” وتحقيق الملف المطلبي” يقول المصدر.
مسيرة الأقدام هاته يقول أحد النشطاء في تصريح لـ “الأول”، أنها ضمت مئات المحتجين من منطقة تماسنيت، منعت مند إنطلاقها بكيلومترات، إلى أن المحتجون أصروا على الوصول إلى الحسيمة فاختاروا طرقا وعرة عبر الجبال إلى أن منعوا الآن في منطقة إيمزرون”.
*صحافي متدرب