نشرت خديجة أبلاضي البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية، تدوينة فضحت من خلالها، مسؤولا في الحزب الإسلامي، بكى بالدموع، أمامها لأنها كتبت تدوينة على الفيسبوك، تمس بمصالح معينة، وهذا نص التدوينة كاملة: “قبل ثلاث سنوات اتصل بي غاضبا مزمجرا: اسحبي التدوينة التي كتبت و اركبي اول طائرة نحو الرباط اريدك في امر هام لا يصلح ان يقال عبر الهاتف.. قلت له: الطائرة غادرت قبل قليل وايضا يتعذر علي السفر بهذه السرعة..!!
انتظرت صباح اليوم الموالي لاحجز تذكرتي مبكرا حتى اجد لي مقعدا..
وصلت الى الرباط ومخيلتي تتقاذفها الكثير من الاسئلة عن فحوى اللقاء وما علاقة تدوينة بالفايس بالامر..
دخلت المكتب سألت السيدة الكاتبة الخاصة لتخبرني انه ينتظرني على احر من الجمر!!
سمع بي ونادى علي وقال لي دون مقدمات :”على السلامة.. قلت له :الله يسلمك..
قال: انت كتبت تدوينة في غاية الخطورة هل انت واعية بما تكتبين..
قلت له: لا اعتقد انني كتبت شيئا ذا اهمية سوى خربشات تعبر عن بعض الهواجس التي تسكننا جميعا
قال : هي هواجس ممزوجة بجرعات اضافية من الجرأة حول امور حساسة
قلت: حساسة بالنسبة لمن ..الكل يكتب في الموضوع دون رادع او مانع….
لاحظ استهانتي بالامر و ارتفع صوته و تناثر اللعاب من فمه يمنة ويسرة و واستشاط غضبا و راح يفسر خطورة الامر وحساسيته و بعد وقت ليس باليسير اشفقت عليه حين لمحت احمرار عينيه ودموعه على خده لا تتوقف…!!
فضلت الصمت و الانصات لانني اقف عاجزة عن التعبير في مثل هاته المواقف…
استجمع قواه ومسح عبراته وقال :هل ترغبين في سماع الحقيقة ؟ قلت له نعم: قال: هل تعلمين ان التدوينة التي كتبت اربكت حسابات ناس كبار وانها كانت محل نقاش على طاولة جهات عليا…هل تصدقين ان ما كتبت وصل مستويات عليا ..يبحثون لها عن التأويل والتفسير..
هل تعلمين ان التدوينة تلقفها الاعلام المغرض قبل الصديق لكي يحقق السبق الصحفي ويعطي التأويل الانسب….
استدرك وقال: اذا اردت بريق الاضواء فابتعدي عن حقل الالغام..فللشهرة عدة ابواب وما انا الا رسول مبلغ!!!!
انسحبت في صمت ولم اعلق واستغربت لمثل هؤلاء الذي يريد ان يكمم الافواه ويقدم اتهاما مجانيا بطلب الشهرة والاضواء!!
بئس الناصح انت😡”.
انطلاق عملية “رعاية 2024-2025” لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد
تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لساكنة المنا…