بعدما استبشر المغاربة خيرا في أن تجد قضية الريف طريقها للحل، مع حلول العيد، وخصوصا مع إطلاق سراح المرتضى إعمراشا، صاحب أثقل وأخطر التهم الموجهة لكل النشطاء المعتقلين، عاد التوتر من جديد يسود مدينة الحسيمة وأجدير وغيرهما والمناطق المجاورة.
فقد حدثت قبل قليل من مساء اليوم الاثنين، ولاتزا هناك مواجهات في أكثر حي ومنطقة، بين عناصر الأمن والمتظاهرين الذين تمت محاصراتهم كمجموعات في عدد من الأحياء. حيث سقط جرحى ومصابون بعضهم نقل إلى مستشفى محمد الخامس، والبعض حمل جراحه وواصل الاحتجاج.
كما أصيب عهد آخر من المحتجين باختناق بفعل الغاز المسيل للدموع، مثلما حدث في حي الباديسي، الذي تحدث العديد من النشطاء عن استعماله من طرف الأمن لتفريق بعض التظاهرات هناك. عدد من الأمهات أيضا أغمي عليهن بسبب خوفهم على أبنائهن أو بفعل الرعب من الوضع المكهرب بالمدينة.
كما فر عدد من النشطاء إلى قمن الجبال تجنبا لاعتقالهم.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…