وصفت كبرى الجرائد ووسائل الإعلام الغربية ومراكز الأبحاث، القرار الصادر اليوم الأربعاء في السعودية، والقاضي بإبعاد ولي العهد محمد بن نايف وتعيين نجل الملك محمد بن سلمان، بدله، بأن كان انقلابا منتظرا.
القرارا الذي صدر في كبد الليل، والناس نيام، كان مسبوقا بتصريحات وتحليلات طفت على السطح منذ بدأ الأزمة مع قطر، عن التحضير لانقلاب داخل القصر لسعودي، وهو ما تأكد اليوم.
موقع “middle east eye” البريطاني، ذهب إلى أن “الانقلاب” تورطت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، تخطيطا وتنفيذا. وقد ذهب محللون إلى إن الانقلاب على ولي العهد السابق محمد بنايف، جاء بسبب أنه لم يتحمس كثيرا للإجراءات التي اتخذتها بلاده والإمارات ضد قطر.
وحسب هافنغتون بوست، فإن الرجلان (ولي العهد السابق والحالي) لم ينظر أحدهما في عيني الآخر، ولم يتأمل واحد منهما في وجه الآخر لمعرفة ما تركه هذا القرار الجلل من أثر. بل جرى سريعاً -25 ثانية فقط- إذ إن الملك السعودي القادم كان يقف متوتراً على باب ديوان بن نايف، عاقداً يديه خلف ظهره، عندما خرج ولي العهد السابق بعدما سمع بالقرارات الملكية.
بادره بن نايف بـ”هلـــــــــه” طويلة، متظاهراً بالتفاجؤ بوجوده، مردداً عبارات مجتزأة مما قاله الصحابة للرسول (صلى الله عليه وسلم) لدى مبايعته: على السمع والطاعة في العسر واليسرِ، والمنشط والمكره، وعلى أثره علينا، وعلى ألا ننازع الأمر أهلهُ إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله تعالى فيه برهان، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم.
وأكمل بن نايف:
الله يعينكم
الله يطولي بعمرك
حنّا بنرتاح هالحين وإنت الله يعينك
ما بنستغني عن توجيهاتكم الله يسلمكم
موفقين إن شاء الله
في جبرتكم دوم الله يطول عمرك
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…