علم موقع “الأول” أن التهم التي وجهها اليوم قاضي التحقيق المكلف بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، للناشط في حراك الريف المرتضى إعمرشا هي نفسها التي وجهت لشباب حزب العدالة والتنمية ولحمودة أسفي (مول الزفت)، والذي حكمت عليه المحكمة بسنة سجناً نافذاً، وهي تهم “التحريض والإشادة بعمل إرهابي”. بالرغم من أن إعمراشا لم يذكر اسمه في حينه ضمن المتابعين بتهمة الإشاذة بمقتل السفير الروسي في تركيا.
وقال المحامي محمد صادقو، في تصريح لـ”الأول” إن “التهم التي وجهها قاضي التحقيق للمرتضى إعمرشا، هي تُهم تتعلق بـ”التحريض والإشادة بأعمال إرهابية”، ووجهت له بناءاً على تدوينات قيل إنه نشرها سابقا بالفايسبوك بخصوص مقتل السفير الروسي بأنقرة”.
وكشف المحامي صادقو لـ”الأول” عن أن “المرتضى التزم الصمت ورفض الإدلاء بأي تصريح كما أن معنوياته كانت عادية”، مضيفاً أن “القاضي حدد جلسة المحاكمة يوم 10 شهر يليوز المقبل”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …