طالب نشطاء “الحراك الشعبي بالريف” بـ”إطلاق سراح كافة المعتقلين بشكل فوري، ووضع حد للممارسات البوليسية القمعية مع رفع كل هذه العسكرة بشكل مطلق”. حسب تعبير البيان.
وأعلن رفاق الزفزافي في بيان لهم توصل “الأول” بنسخة منه عن استنكارهم “بامتعاض شديد الهجمات.. التي طالت المناضلين و النشطاء و الاعتقالات التعسفية و على رأسها “محمد جلول”، هذا، كما يبدو لنا أن المسؤولين الأمنيين بدءوا بفقدان صوابهم ولا يحتكمون إلى العقل قط، موضحين في ذات السياق أن هذا الأمر “سيخلق خللا في ضمان استقرار البلاد، الذي ما فتئت ساكنة المنطقة و نشطاء الحراك الشعبي بالريف يحافظون عليه طيلة سبعة أشهر من الاحتجاجات السلمية-الحضارية”.
وحمل النشطاء الدولة، “كامل المسؤولية في ما سيؤول إليه الأمر مستقبلا، مؤكدين على تشبثهم بـ”النضال السلمي و الحضاري إلى غاية الاستجابة لمطالبنا العادلة و المشروعة”، كما دعوا الريفيين المقيمين بالخارج بـ “الضغط أكثر على النظام المخزني أمام المنتظم الدولي”.
وكان “الأول” قد نشر خبر إطلاق سراح الناشط محمد جلول، بعد أن تلقى تأكيد الخبر من أحد اصدقائهـ لكن تأكد فيما بعد أن الخبر غير صحيح وأن جلول لازال معتقلا.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …