قال قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر اليوم الاثنين، استنادا إلى معلومات مخابراتية إن أهم عضو مطلوب بتنظيم الدولة الإسلامية لدى ماليزيا قتل في سوريا.
وكان محمد واندي محمد جدي (26 عاما) على قائمة أمريكية بأسماء المتشددين في العالم ويعتقد أنه العقل المدبر لهجوم بالقنابل على حانة في كوالالمبور أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص في يونيو حزيران الماضي.
وكان ذلك أول هجوم والوحيد حتى الآن للدولة الإسلامية الذي يتسبب في وقوع إصابات في ماليزيا.
وقال خالد في حسابه على تويتر “بعد مراجعة (تقارير) المخابرات تستطيع الشرطة الملكية الماليزية أن تؤكد مقتل محمد واندي في هجوم في الرقة بسوريا في 29 أبريل” مؤكدا تقارير سابقة عن مقتل محمد واندي في هجوم بطائرة بدون طيار على المدينة السورية الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وفي وقت سابق شككت الشرطة في التقارير قائلة إن من المحتمل أن يكون محمد واندي ادعى وفاته.
وولد محمد واندي ونشأ في ولاية ملاكا بغرب ماليزيا وسافر إلى الرقة مع زوجته في عام 2014. وأثار الانتباه للمرة الأولى في العام التالي عندما ظهر في تسجيل مصور لعملية ذبح رجل سوري.