أقدم حسن بنعدي أول أمين عام لحزب الأصالة والمعاصرة، وأحد مؤسسي حركة كل الديمقراطيين، على عقد مقارنة بين الحركة التي أسسها فؤاد عالي الهمة، و حركة “إلى الأمام” التي أسسها إمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي الحالي الذي تمكن من الفوز في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد.
وتسائل بنعدي في تدوينة له على الفايسبوك مقراً بفشل المشروع السياسي الذي تزعمه المستشار الملكي الحالي فؤاد علي الهمة، بمشاركة مجموعة من قدماء اليسار الراديكالي سابقاً، عن “سبب فشل حركة لكل الديمقراطين، في المغرب ونجاح حركة إلى الأمام في فرنسا بالرغم من أنه كان حدسنا قبلهم بكثير”.
في حين لم يكشف بنعدي عن أوجه التشابه التي يمكن أن تبرر مقارنته هذه بين حركة “إلى الأمام” الفرنسية، و”حركة كل الديمقراطيين”، كما أن بنعدي لم يشرح في تدوينته ما إذا كان السياق الفرنسي هو نفسه السياق المغربي، وكذلك هل يمكن أن نقارن بين حركة تمت ولادتها من رحم تجربة سياسية ومجتمعية وفكرية، وهي عبارة عن حركة سياسية تتجاوز الأحزاب التقليدية في فرنسا؟ وبين حركة قال عنها خصومها أنها جاءت بهدف واحد هو مواجهة الإسلاميين حيث تلقت دعماً كبيرا من قبل السلطة ورجالاتها؟.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …