كشف تقرير صحافي بريطاني، أنَّ الغالبية العظمى من الأمريكيين، يشربون المياه مباشرة من الحنفية “الصنبور”، وأشار إلى أن كوبًا من الحنفية في أميركا يُطابق تمامًا المياه المعدنية التي نشتريها في ما يتعلق بجودتها. ولكن في بعض الحالات، قد تكون مياه الصنبور في الأماكن العامة أكثر أمانًا من المعبأة في زجاجات، حيث أنه عادة ما يتم اختبارها بشكل متكرر.
وأوردت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، أنَّ هناك استثناءات في هذا الموضوع. فالأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الآبار الخاصة لا يتمتعون بهذه الاختبارات الصارمة نفسها التي تطبق على مياه المصادر العامة، كما أن بعض المصادر العامة لا يتم فحصها بشكل صحيح، كما شوهد أخيرًا في “فلينت” في ولاية ميشيغان. ولكن، هناك أسباب كثيرة للحد من الإقبال على المياه “المعدنية”، بحسب الصحيفة التي أبرزت في تقريرها 15 معلومة لا تعرفها عن مياه الشرب الخاصة بك.
1. أول ظهور للمياه المعدنية، بدأ في بوسطن في ستينيات القرن التاسع عشر، عندما قامت شركة تدعى “جاكسون سبا” بتعبئتها وبيعها للمياه المعدنية للاستخدامات “العلاجية”.
2. الناس يشربون ما يقرب من 10% من المياه المعدنية في جميع أنحاء العالم كل عام، ولكن الأميركيين لا يزالون يستهلكون أكثر من ذلك مقارنة بشعوب بلدان أخرى .
3 – يشرب الأميركيون في اليوم 12.8 بليون غالون، أو 39 غالونا للشخص الواحد من المياه المعدنية، حيث يعتبر ذلك أكثر من استهلاكهم للحليب أو البيرة.
4 – يعد العام الماضي أول مرة يشرب فيها الأميركيون كميات من المياه المعدنية أكثر من الصودا. وقال مايكل بيلاس، رئيس مجلس إدارة شركة “Beverage Marketing” والمدير التنفيذي لها، في بيان صدر مؤخرا: “لقد أعادت المياه المعدنية تشكيل سوق المشروبات بشكل فعال”.
5. انها ليست رخيصة كما نظن، بل تبلغ تكلفتها المتوسطة 1.22 دولار للغالون الواحد، حيث نستهلك 300 مرة للمياه المعدنية اكثر مما يستهلك للشرب من الصنبورة، وقد يكون هذا العدد أكبر من ذلك.
6. اشارت البحوث الأميركية الى أن المياه المعبأة في زجاجات ليست أفضل من مياه الصنبورة الخاصة بك، فقد وجد تقرير حديث، أن ما يقرب من نصف زجاجات المياه المعدنية تشتق بالفعل من الصنبورة، ودليل على ذلك انه في عام 2007، قامت شركة بيبسي (أكوافينا) و نستله (Pure Life) بتغيير مسميات المياه المعدنية لتعكس هذا بدقة أكبر.
7. عادة ما يتم اختبار مياه الصنبورة من حيث الجودة والتلوث بشكل متكرر أكثر من المياه المعبأة في زجاجات، حيث ان وكالة حماية البيئة هي المسؤولة عن إجراء تلك الاختبارات.
8. إن نوعية مياه الصنبور الخاص بك يمكن أن تختلف إلى حد كبير على أساس المكان الذي تعيش فيه، ووفقا لقانون وكالة حماية البيئة، يجب أن تتلقى تقريرا سنويا عن نوعية مياه الشرب، أو تقرير ثقة المستهلك، ومعرفة كافة التفاصيل عن المياه الخاصة بك.
9. إذا كنت ضمن 15 مليون أسرة أميركية تعيش معظمها في المناطق الريفية التي تحصل على مياه الشرب من بئر خاصة، فإن وكالة حماية البيئة لا تهتم بنوعية المياه الخاصة بك حيت قالت الوكالة على موقعها على الانترنت “ان مسؤولية مالك المنزل هى الحفاظ على سلامة مياهه وليس مسؤوليتنا”.
10 – تشير البحوث إلى أن المياه في العديد من هذه الآبار ليست آمنة للشرب، ففي تقرير عام 2011، وجد أن 13٪ من الآبار الخاصة التي اختبرها الجيولوجيون تحتوي على عنصر واحد على الأقل (مثل الزرنيخ أو اليورانيوم) بتركيز يتجاوز المبادئ التوجيهية الوطنية. 11 – قد يُعزى الانبعاث الأخير في شعبية المياه المعدنية إلى تزايد المخاوف بشأن نقاء ماء الصنبورة، ووجد استطلاع أجرته مؤسسة “غالوب” مؤخرا أن 63٪ من الأميركيين يشعرون بالقلق إزاء “التلوث الكبير” في مياه الشرب، وهو أعلى نسبة منذ عام 2001.
12. عندما يتعلق الأمر بالطعم، معظمنا ربما لا يمكن أن يعرفوا الفرق بين مياه الصنبور والمياه المعدنية، وكشفت دراسة استقصائية أجريت مؤخرا عن اختبار الطعم من قبل الطلاب في جامعة بوسطن أن اختبار الطعم اوجد ان مياه الصنبور افضل من المياه المعدنية.
13 – إن صنع المعدنية هو أيضا عملية واسعة كثيرة الموارد، ووجدت دراسة في مجلة رسائل البحوث البيئية أن ما يقرب من 32-54 مليون برميل من النفط ذهب إلى إنتاج كمية المياه المعدنية المستهلكة في الولايات المتحدة في عام 2007.
14. يستهلك المزيد من الماء لصناعة زجاجة واحدة من المياه مما يفعل لملء ذلك، ووجدت دراسة حديثة من الرابطة الدولية للمياه المعدنية أن الشركات في أميركا الشمالية تستخدم 1.39 لترًا من المياه لصنع لتر واحد من المياه المعدنية.
15. ولكن لا يعني ذلك انه يتم إعادة تدويرها، فلكل ست زجاجات مياه يستخدمها الأمريكيون، واحدة فقط ترمى في سلة المهملات، وفقا لـ”ناشيونال جيوغرافيك” التي نشرت التقرير.
عن وكالات.
مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على…