حافظت مجموعة بنك قطر الوطني (كيو ان بي)، في تحليلها الأسبوعي، على توقعها لسعر النفط عند 55 دولارا للبرميل خلال 2017، في ظل ترجيحها لاحتمال تمديد العمل بتخفيض الإنتاج الذي تم الاتفاق عليه في نونبر الماضي.
واستبعدت المجموعة، ضمن هذه القراءة التي ينجزها أسبوعيا خبراء متخصصون بغرض تزويد السوق المحلي والخليجي عموما بأدوات لتدبر المشهد الاقتصادي العالمي وبناء مخطط للتفاعل الاستثماري المناسب، أن يتأثر المعروض من الإنتاج حتى في حال لم يتم تمديد العمل بالتخفيضات المتفق عليها، موضحة أنه في حال اعتمدت أوبك زيادة ما في الإنتاج ما بعد شهر يونيو فإن من شأن ذلك أن يؤدي إلى تراجع الأسعار وبالتالي لجم أي زيادات إضافية في الإنتاج الأمريكي.
لكن منجزي التحليل رجحوا “بدرجة كبيرة” أن تتوجه أوبك الى اعتماد تمديد اتفاق خفض الإنتاج لما بعد شهر يونيو في اجتماعها الذي سيعقد في 25 ماي الجاري.
ولفتوا الانتباه الى أن الالتزام بمضمون اتفاق تخفيض انتاج النفط الذي وقعت عليه الدول المنتجة للنفط الأعضاء في “أوبك” والدول المنتجة من خارجها بقي في حدود 60 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأشاروا الى أن روسيا لم تلتزم إلا بحوالي نصف ما تعهدت به، وبموازاة ذلك زادت دول أخرى في نسب إنتاجها، وهو ما جعل نسبة الالتزام العام بين الموقعين على اتفاق جنيف حوالي 60 في المائة خلال الربع الأول من 2017.
وسجل التحليل أن من بين أبرز الدول التي زادت في انتاجها الولايات المتحدة إذ رفعته بشكل تدريجي من 8.5 مليون برميل يوميا خلال شتنبر الماضي الى 9.2 مليون برميل يوميا الى غاية أبريل بدعم من ارتفاع إنتاجها للنفط الصخري.
ورجحت المجموعة أن تعمل زيادات الإنتاج الأمريكي على تحديد سقف أسعار النفط عند حوالي 55 دولارا، وأن تحسم استقطاعات الإنتاج من الدول الأعضاء ب”أوبك” في الحد الأدنى الذي ستؤول إليه الأسعار.
وتوقعت، بناء على ذلك، أن يظل مصير أسعار النفط خلال 2017 رهينا “للتأثير المتضاد لقوتين رئيسيتين موازيتين هما خفض الإمدادات بقيادة منظمة “أوبك” وزيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة”.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…