كشفت فعاليات مدنية بفاس، حالة سيدة عجوز تقيم وحيدة داخل حجرة بسطح بناية سكنية بحي لابيطا ظهر الخميس بمدينة فاس، وقاموا بنقلها إلى دار المسنين “باب الخوخة”، بعد أن تخلى عنها ابنها الطبيب الذي يملك عيادة طبية في المدينة.
السيدة العجوز كانت متزوجة بمحامي شهير بمدينة فاس، ورزقت منه بابن وحيد، رفضت الزواج بعد أن انفصلت عن زوجها المحامي، وفضلت العيش من اجل ابنها إلى أن أصبح طبيبا، ليتخلى عنها بعد أن اقتنى لها غرفة في أحد الاحياء الفقيرة من اجل التخلص منها.
وأفادت جريدة “الأخبار” في عددها ليوم غد الأربعاء، أن الحالة الصحية للعجوز تدهورت، مما دفع “الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد”، بعد حصولها على الترخيص القانوني من السلطات، إلى التدخل لأجل مساعدتها، فتم إخبار بعض أقاربها، قبل أن يتم نقلها إلى دار المسنين “باب الخوخة”.
وأفاد جيرانها أنها قبل فقدانها للقدرة على المشي، كانت تخرج للتسول، بينما كان ابنها يزورها بين الفينة والأخرى دون ان يسعى لإيجاد حل لها وإخراجها من حالة البؤس التي كانت تعيشها وضمان حياة كريمة لها.