بعد إبعاد صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية، والشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، في حكومة عبد الإله بنكيران، من حكومة العثماني، علم “الأول” أن مزوار بات أبرز المرشحين لخلافة عبد اللطيف الجواهري على رأس بنك المغرب، فيما ينتظر أن يحل الضريس سفيرا للمغرب في نواكشوط.
ففي الوقت الذي تحدثت جهات عن أن مزوار ينتظر إخلاء نزار بركة لمنصبه كرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بعد انتخابه المنتظر أمينا عاما لحزب الاستقلال، علم “الأول” أن تعيين مزوار على رأس بنك المغرب لم تعد إلا مسألة وقت وترتيبات، خصوصا وأن الجواهري التمس إعفاءه اعتبارا لوضعه الصحي.
من جهة أخرى، أكدت المصادر أن المغرب لم يجد من هو أجدر بأن يكون سفيره لدى جارته الجنوبية، سوى الشرقي الضريس، نظرا لكون العلاقة بين البلدين الجارين يتداخل فيه الأمني بالاستراتيجي، وتقتضي اختيار سفير من طينة رجل الداخلية القوي والصامت.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…