مصطفى الفن
ينتظر أن يطير وزير الداخلية الجديد عبد الوافي لفتيت رفقة نور الدين بو طيب الرجل الثاني في هذه الوزارة الى الحسيمة لتهدئة هذه الاحتجاجات المشتعلة بمنطقة الريف.
الأنباء الواردة من عين المكان تقول إن لفتيت ومعه بوطيب سيلتقيان مساء غد الإثنين منتخبي المنطقة وفاعليها لتدارس “الوصفات” الممهدة لتطويق هذه الاحتجاجات ذات “المطالب الاجتماعية”، وفق ما يقوله زعماؤها.
المثير أكثر في هذه الاحتجاجات، التي اتخذت من الحسيمة مركزا لها، هو أنها أصبحت تتمدد في كل مناطق الآقليم لنصبح أمام هذه الوضعية الحرجة: احتجاج مركزي في الحسيمة واحتجاجات فرعية في باقي الجماعات التابعة لها.
الخطير أيضا هو أن والي الجهة اليعقوبي لم يفلح الى حد الآن في محاورة زعماء الاحتجاج المركزي ولو مرة واحدة واكتفى فقط بمحاورة بعض متزعمي الاحتجاجات الفرعية.
نعم لابد من التأكيد هنا على أن هذه الاحتجاجات لم ترفع الى حد الآن أي شعارات ذات طابع سياسي صرف.
وليس هذا فحسب، بل إن زعماء هذا الحراك قاموا بطرد كل صاحب اتنماء سياسي من صفوفهم لتظل حركتهم بهوية اجتماعية، وهذا هو الذي يؤرق السلطة التي تخشى أن يغير زعماء الحراك شعاراتهم في منتصف الطريق.
وهذه فرضية واردة مادام حبل التواصل مقطوعا مع المجتجين الذين سيخرجون غدا في مسيرة “تاريخية” بشعار يشبه شعارات الربيع العربي: الأكفان من أجل الحياة.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…