حاول خصوم المغرب الإيقاع بالمغرب في أول فخ نصبوه له داخل الاتحاد الإفريقي، وذلك حين تعمدوا برمجة اجتماع لمجلس السلم والأمن الإفريقي التابع للاتحاد الإفريقي يوم الاثنين الماضي وخصصوا هذا الاجتماع لمناقشة آخر التطورات في الوضع في الصحراء المغربية.
وبحسب ما أوردت يومية “العلم” في عدد اليوم الأربعاء، فقد كان الهدف واضحا من وراء هذا الفخ، ويتمثل في جلوس ممثل المملكة المغربية وممثل جبهة البوليساريو الانفصالية حول طاولة واحدة للادعاء بأن المغرب لم تعد له أية مشكلة مع الجبهة الاتفصالية، والركوب على ذلك للادعاء باعتراف مزعوم للمغرب بهذا الكيان الوهمي.
وتابع المصدر ذاته، “لكن السلطات المغربية تفطنت إلى هذا الكمين ولم تتفاعل نهائيا مع الدعودة إلى هذا الاجتماع، وتعاملت وكأنه غير موجود نهائيا ولم يحضر أي ممثل لها فيه، وهو ما خلق ارتباكا كبيرا وواضحا لدى الجهة التي دعت إلى الاجتماع”، مشددا على أن قيادة البوليساريو يبدو أنها كانت تراهن بشكل كبير جدا على هذا الاجتماع، وهذا ما يؤكد حضور وفد قيادي رفيع المستوى من الجبهة.
بوريطة يستقبل وزيرة الخارجية السنغالية حاملة رسالة خطية إلى الملك من رئيس السنغال
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس…